#سعيد_17
#المشهد_الأول
ها هي ذي الطريق المؤدية إلى مدينة الأطياف.. رغم أن الرفقة في عادتها تقصر المسافات إلا أنها كانت تجعل الطريق استثناءً بطول عمر نوح وثقل سفينته.. الأنس لم يمنع الطريق من ان تفترش القلق كأنه بساط أشواك حادة.. لكن من حسن الحظ أنه على حافة هذا البساط القلِق كانت باقات الانتظار تتفتح دون كلل ولا ملل.. فيتمزج سرمد القلق مع عبق الانتظار.. ويُنتظَر بعدها مُماثِل النهار....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق